responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2471
13760 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ الآية. قَالَ: أخبر الله سبحانه في التوراة والزبور وسابق علمه قبل إِنَّ تكون السموات والأرض، إِنَّ يورث أمة مُحَمَّد الأَرْض ويدخلهم الْجَنَّة، وهم الصَّالِحُونَ وفي قوله: لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ قَالَ: عالمين [1] .

13761 - عَنِ الشعبي فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ قَالَ: في زبور داود مِنْ بَعْدِ ذكر موسى التوراة إِنَّ الأَرْض يَرِثُهَا قَالَ: الْجَنَّة [2] .

13762 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ الأَرْض يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ فنحن الصالحون» [3] .

قَوْلهُ تَعَالَى: لِقَوْمٍ عَابِدِينَ
13763 - عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِقَوْمٍ عَابِدِينَ قَالَ: الذين يحافظون عَلَى الصلوات الخمس في الجماعة [4] .

قَوْلهُ تَعَالَى: عَلَى سَوَاءٍ
13764 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: عَلَى سَوَاءٍ قَالَ: عَلَى مهل [5] .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ
13765 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ يَقُولُ: مَا أخبركم به مِنَ العذاب والساعة، أن يؤخر عنكم لمدتكم [6] .

قوله تعالى: قل رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ
13766 - عَنْ قَتَادَة قَالَ: كَانَتِ الأَنْبِيَاء تقول: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ فأمر الله نبيه إِنَّ يَقُولُ: رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ أي اقض بالحق.
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم أنه عَلَى الحق، وأن عدوه عَلَى الباطل وكان إِذَا لقي العدو قَالَ: رَبِّ احكم بالحق

[1] 5/ 686.
[2] 5/ 686.
[3] 5/ 686.
[4] 5/ 686.
[5] 5/ 686.
[6] 5/ 686.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست